نحو حركية متفتحة:
الخميس، 10 يناير 2013
زبدة القول
وهكذا يتبين بأن التفتح كله خير إذا كانت هناك حصانة أساسية وحكمة ، والإنغلاق كله سيئات ..
مع التركيز على أن هنالك فرق بين الإنغلاق المذموم وبين الخلوة التربوية والعزلة .
ولتبقى الوسطية هي الحاسمة في الترزن وفي تحقيق كل الإعتدال ..
وهاته الوسطية تملي أن الإصلاح الحقيقي هو البناء من أسفل مع مراعاة هندسة القمة ، وتصميم القمة مع مراعاة صلابة القاعدة ..
ولهدا فإن الإصلاح الحق هوالذي يأتي بـ :
ــ اتفاق المصلحين والحكام في كل وطن على مشروع عمل لا على تأدلج .
ـ بداية المصلحين من القاعدة بتنسيق كامل مع القمة ، وبكل تدرج ..
ـ مؤازرة القمة للإصلاح بسياسات إصلاحية شاملة ، وحقا إسلامية
وإلا فلا صلح بين علماء السلطان إن ساندوه بإطلاق وبين فقهاء الفتنة إن عارضوا السلطة بإطلاق كما حال معظم سياسيينا :
ــ اتفاق المصلحين والحكام في كل وطن على مشروع عمل لا على تأدلج .
ـ بداية المصلحين من القاعدة بتنسيق كامل مع القمة ، وبكل تدرج ..
ـ مؤازرة القمة للإصلاح بسياسات إصلاحية شاملة ، وحقا إسلامية
وإلا فلا صلح بين علماء السلطان إن ساندوه بإطلاق وبين فقهاء الفتنة إن عارضوا السلطة بإطلاق كما حال معظم سياسيينا :
فالإصلاح الحقيقي هو الذي يكون عموديا وأفقيا في آن واحد :
ـ عموديا باختراقه لكل الطبقات والفئات وعدم ميله للقمة فقط أو للقاعدة فقط
ـ وأفقيا بتجاوبه مع كل فئات الشعب
ـ عموديا باختراقه لكل الطبقات والفئات وعدم ميله للقمة فقط أو للقاعدة فقط
ـ وأفقيا بتجاوبه مع كل فئات الشعب
وهذا لن يتحقق إلا :
ـ بجهود جبارة للحكام حتى تتوافق سياساتهم والبديل الإسلامي علميا وعمليا ، ولو بلغة علمانية ..
ـ إصلاح العلمانية بتحكيم الشريعة عبر خلق ظروفها أولا ، مما يستدعي إصلاح الديمقراطية بفضائل الشورى الإسلامية وفقه السياسة الشرعية .
ـ بجهود جبارة للحكام حتى تتوافق سياساتهم والبديل الإسلامي علميا وعمليا ، ولو بلغة علمانية ..
ـ إصلاح العلمانية بتحكيم الشريعة عبر خلق ظروفها أولا ، مما يستدعي إصلاح الديمقراطية بفضائل الشورى الإسلامية وفقه السياسة الشرعية .
مما يستدعي بداية :
تخليق الشعوب
والتحكم في الفقر
كفرضان أساسيان لأي إصلاح
لعلنا نقفز على كل السياسات العلمانوية التي لا زالت تهدم فينا وبيننا كل مبدئية ، بل وكل علمية باسم المنفعة والواقعية والضرورة :
لعلنا نقفز على كل السياسات العلمانوية التي لا زالت تهدم فينا وبيننا كل مبدئية ، بل وكل علمية باسم المنفعة والواقعية والضرورة :
وليقع معظم حكامنا وسياسيينا في فخ البروتوكول الصهيوني القائل : سنجعل كل العالم لا يفكر فيما هو أخلاقي وخير بل فيما هو ضروري ومفيد ..
ولتحل الواقعية محل العلمية ، والمصلحة مكان المبدأ ..
ولتحل الواقعية محل العلمية ، والمصلحة مكان المبدأ ..
بل ولتصير بروتوكولات صهيون قوانينا للعالم كله ، ودساتيرا لكل منطماته ..
ولتحل الواقعية المادية محل الدين نفسه إن لم نستدرك كمسلمين ، فالإسلام وحده المنقد من هذا الإرتباك ..
الإرتباك الذي لن يزداد وللأسف سوى عمقا بسبب التحديات الخارجية والأزمات الداخلية ..
وأمام المخططات العلنية والسرية الكبيرة والتي صرفت وتصرف وستظل تصرف عليها ميزانيات فوق الخيال .
ومن منظمات صهيوماسونية وصليبية متعانقة مع كل عصابات الشر ، وعدوها الأول ديننا قبلنا وقبل بلداننا وحكامنا ، ويقودها إبليس شخصيا ..
فحذار ي ساستنا ..
إن العدو شيطان ..
لكن :
إن كيد الشيطان كان ضعيفا . النساء 76
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين الأنفال 30
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)